كم
من مروض للأسود تنتهي حياته بمأساة كبيرة نتيجة ثقته العمياء في هذا
الحيوان المفترس الذي يتغذى على اللحوم، ولكن ها هي المهنة تبعث روائح
الخطورة بخدشاً أو جرح، وقد تنهيها بإفتراس مؤلم، يواجه البريطاني أليكس
رانجلر مخاطر يومية، نظراً لصعوبة مهنته التي تتطلب تواجده دائماً بجوار
الأسد "ملك الغابة" المتوحش، من أجل مراعاته والاعتناء الكبير به.
من
خلال الصور يتضح أنه يقوم بـ"فك العضلات" الأسد "جومو" وإجراء المساج له
وكأنه هارون الرشيد، وذلك في أحد الحدائق الضخمة بالقرب من جوهانسبرج
الجنوب إفريقية.
الأسد
يبدو عليه النعيم بالسعادة، خاصة مع وضع مثبت الشعر ليجعل شكله جذاباً
أمام أنثاه.. نعم "جذاباً أمام أنثاه"، كما قال أليكس الذي يواجه الموت
يومياً نتيجة الاعتناء بهذا الحيوان المفترس.
ويبلغ
الوحش المتواجد أمامنا حالياً 9 سنوات فقط، في الوقت الذي أوضح فيه مدربه
الذي كان يعمل سائق سابق أنه يستطيع المضي بأمان شديد بجوار الأسد ويشعر
بالسعادة البالغة كلما اقتربت منه مختلف الحيوانات المفترسة الأخرى.
انا عايز من دا يا حزمبل
ردحذفههههههههههههههههه ، ملوك الغابة بس اللى ليهم الكلام ده
ردحذف